19. وَرُبَّما تَقُولُ: «لَكِنَّ الأغصانَ قُطِعَتْ لِكَي أُطَعَّمَ أنا فِي الشَّجَرَةِ.»
20. نَعَمْ، وَلَكِنَّها قُطِعَتْ لِعَدَمِ إيمانِها، أمّا أنتَ فَتَثبُتُ بِسَبَبِ إيمانِكَ. فَلا يُصِبْكَ الغُرُورُ، بَلْ كُنْ حَذِراً!
21. فَإنْ كانَ اللهُ لَمْ يَعفُ عَنِ الأغصانِ الطَّبِيعِيَّةِ، فَلَنْ يَعفُوَ عَنكَ أنتَ أيضاً إنْ لَمْ تُؤمِنْ!
22. فَها أنتَ تَرَى لُطفَ اللهِ وَحَزْمِهِ أيضاً. تَرَى صَرامَتَهُ عَلَى الَّذِينَ سَقَطُوا، وَتَرَى لُطْفَهُ نَحوَكَ أنتَ إنْ ثَبَتَّ فِي لُطْفِهِ. وَإلّا فَسَتُقطَعُ أنتَ أيضاً مِنَ الشَّجَرَةِ.
23. فَإنْ تَراجَعَ اليَهُودُ عَنْ عَدَمِ إيمانِهِمْ، فَسَيُطَعَّمُونَ ثانِيَةً. وَاللهُ قادِرٌ عَلَى أنْ يُطَعِّمَهُمْ ثانِيَةً.