1. فَلَيسَ لَدَى الشَّرِيعَةِ إلّا ظِلُّ الخَيراتِ الآتِيَةِ. فَهِيَ لا تَحمِلُ نَفسَ جَوهَرِ الأشياءِ الحَقِيقِيَّةِ. فَالشَّرِيعَةُ لا تَقدِرُ أبَداً، بِنَفسِ الذَّبائِحِ الَّتِي تُقَدَّمُ سَنَةً بَعدَ أُخْرَى، أنْ تُكَمِّلَ الَّذِيْنَ يَقتَرِبُونَ مِنَ اللهِ فِي العِبادَةِ.
2. وَلَو كانَ فِي مَقدُورِها أنْ تُكَمِّلَهُمْ، أفَما كانُوا يَتَوَقَّفُونَ عَنْ تَقدِيمِها؟ فَلَو تَطَهَّرُوا بِشَكلٍ نِهائِيٍّ مِنْ خَطاياهُمْ، لَما شَعَرُوا بِذَنبِ خَطاياهُمْ!