19. فقالَ المَلِكُ: «هل يَدُ يوآبَ معكِ في هذا كُلِّهِ؟» فأجابَتِ المَرأةُ وقالَتْ: «حَيَّةٌ هي نَفسُكَ يا سيِّدي المَلِكَ، لا يُحادُ يَمينًا أو يَسارًا عن كُلِّ ما تكلَّمَ بهِ سيِّدي المَلِكُ، لأنَّ عَبدَكَ يوآبَ هو أوصاني، وهو وضَعَ في فمِ جاريَتِكَ كُلَّ هذا الكلامِ.
20. لأجلِ تحويلِ وجهِ الكلامِ فعَلَ عَبدُكَ يوآبُ هذا الأمرَ، وسَيِّدي حَكيمٌ كحِكمَةِ مَلاكِ اللهِ ليَعلَمَ كُلَّ ما في الأرضِ».
21. فقالَ المَلِكُ ليوآبَ: «هأنَذا قد فعَلتُ هذا الأمرَ، فاذهَبْ رُدَّ الفَتَى أبشالومَ».