10. لأنَّهُ مَنِ ازدَرَى بيومِ الأُمورِ الصَّغيرَةِ. فتفرَحُ أولئكَ السَّبعُ، ويَرَوْنَ الزّيجَ بيَدِ زَرُبّابِلَ. إنَّما هي أعيُنُ الرَّبِّ الجائلَةُ في الأرضِ كُلِّها.
11. فأجَبتُ وقُلتُ لهُ: «ما هاتانِ الزَّيتونَتانِ عن يَمينِ المَنارَةِ وعَنْ يَسارِها؟»
12. وأجَبتُ ثانيَةً وقُلتُ لهُ: «ما فرعا الزَّيتونِ اللَّذانِ بجانِبِ الأنابيبِ مِنْ ذَهَبٍ، المُفرِغانِ مِنْ أنفُسِهِما الذَّهَبيَّ؟»
13. فأجابَني قائلًا: «أما تعلَمُ ما هاتانِ؟» فقُلتُ: «لا يا سيِّدي».
14. فقالَ: «هاتانِ هُما ابنا الزَّيتِ الواقِفانِ عِندَ سيِّدِ الأرضِ كُلِّها».