17. ورَفَعَ يَدَهُ عن الفَقيرِ، ولَمْ يأخُذْ رِبًا ولا مُرابَحَةً، بل أجرَى أحكامي وسَلكَ في فرائضي، فإنَّهُ لا يَموتُ بإثمِ أبيهِ. حياةً يَحيا.
18. أمّا أبوهُ فلأنَّهُ ظَلَمَ ظُلمًا، واغتَصَبَ أخاهُ اغتِصابًا، وعَمِلَ غَيرَ الصّالِحِ بَينَ شَعبِهِ، فهوذا يَموتُ بإثمِهِ.
19. «وأنتُمْ تقولونَ: لماذا لا يَحمِلُ الِابنُ مِنْ إثمِ الأبِ؟ أمّا الِابنُ فقد فعَلَ حَقًّا وعَدلًا. حَفِظَ جميعَ فرائضي وعَمِلَ بها فحياةً يَحيا.
20. النَّفسُ الّتي تُخطِئُ هي تموتُ. الِابنُ لا يَحمِلُ مِنْ إثمِ الأبِ، والأبُ لا يَحمِلُ مِنْ إثمِ الِابنِ. برُّ البارِّ علَيهِ يكونُ، وشَرُّ الشِّرّيرِ علَيهِ يكونُ.
21. فإذا رَجَعَ الشِّرّيرُ عن جميعِ خطاياهُ الّتي فعَلها وحَفِظَ كُلَّ فرائضي وفَعَلَ حَقًّا وعَدلًا فحياةً يَحيا. لا يَموتُ.
22. كُلُّ مَعاصيهِ الّتي فعَلها لا تُذكَرُ علَيهِ. في برِّهِ الّذي عَمِلَ يَحيا.