3. لمَ تُريني إثمًا، وتُبصِرُ جَوْرًا؟ وقُدّامي اغتِصابٌ وظُلمٌ ويَحدُثُ خِصامٌ وتَرفَعُ المُخاصَمَةُ نَفسَها.
4. لذلكَ جَمَدَتِ الشَّريعَةُ ولا يَخرُجُ الحُكمُ بَتَّةً، لأنَّ الشِّرّيرَ يُحيطُ بالصِّدّيقِ، فلذلكَ يَخرُجُ الحُكمُ مُعوَجًّا.
5. «اُنظُروا بَينَ الأُمَمِ، وأبصِروا وتَحَيَّروا حَيرَةً. لأنّي عامِلٌ عَمَلًا في أيّامِكُمْ لا تُصَدِّقونَ بهِ إنْ أُخبِرَ بهِ.
6. فهأنَذا مُقيمٌ الكلدانيّينَ الأُمَّةَ المُرَّةَ القاحِمَةَ السّالِكَةَ في رِحابِ الأرضِ لتَملِكَ مَساكِنَ لَيسَتْ لها.