1. وقالَ لهُ رِجالُ أفرايِمَ: «ما هذا الأمرُ الّذي فعَلتَ بنا، إذ لَمْ تدعُنا عِندَ ذِهابِكَ لمُحارَبَةِ المِديانيّينَ؟». وخاصَموهُ بشِدَّةٍ.
2. فقالَ لهُمْ: «ماذا فعَلتُ الآنَ نَظيرَكُم؟ أليس خُصاصَةُ أفرايِمَ خَيرًا مِنْ قِطافِ أبيعَزَرَ؟
3. ليَدِكُمْ دَفَعَ اللهُ أميرَيِ المِديانيّينَ غُرابًا وذِئبًا. وماذا قدرتُ أنْ أعمَلَ نَظيرَكُم؟». حينَئذٍ ارتَخَتْ روحُهُمْ عنهُ عندما تكلَّمَ بهذا الكلامِ.