19. ويكونُ أنَّ الإنسانَ الّذي لا يَسمَعُ لكلامي الّذي يتَكلَّمُ بهِ باسمي أنا أُطالِبُهُ.
20. وأمّا النَّبيُّ الّذي يُطغي، فيَتَكلَّمُ باسمي كلامًا لَمْ أوصِهِ أنْ يتَكلَّمَ بهِ، أو الّذي يتَكلَّمُ باسمِ آلِهَةٍ أُخرَى، فيَموتُ ذلكَ النَّبيُّ.
21. وإنْ قُلتَ في قَلبِكَ: كيفَ نَعرِفُ الكلامَ الّذي لَمْ يتَكلَّمْ بهِ الرَّبُّ؟
22. فما تكلَّمَ بهِ النَّبيُّ باسمِ الرَّبِّ ولَمْ يَحدُثْ ولَمْ يَصِرْ، فهو الكلامُ الّذي لَمْ يتَكلَّمْ بهِ الرَّبُّ، بل بطُغيانٍ تكلَّمَ بهِ النَّبيُّ، فلا تخَفْ مِنهُ.