23. فقَبِلَ اليَهودُ ما ابتَدأوا يَعمَلونَهُ وما كتَبَهُ مُردَخايُ إليهِمْ.
24. ولأنَّ هامانَ بنَ هَمَداثا الأجاجيَّ عَدوَّ اليَهودِ جميعًا تفَكَّرَ علَى اليَهودِ ليُبيدَهُمْ وألقَى فورًا، أيْ قُرعَةً، لإفنائهِمْ وإبادَتِهِمْ.
25. وعِندَ دُخولها إلَى أمامِ المَلِكِ أمَرَ بكِتابَةٍ أنْ يُرَدَّ تدبيرُهُ الرَّديءُ الّذي دَبَّرَهُ ضِدَّ اليَهودِ علَى رأسِهِ، وأنْ يَصلِبوهُ هو وبَنيهِ علَى الخَشَبَةِ.
26. لذلكَ دَعوا تِلكَ الأيّامِ «فوريمَ» علَى اسمِ الفورِ. لذلكَ مِنْ أجلِ جميعِ كلِماتِ هذِهِ الرِّسالَةِ وما رأوهُ مِنْ ذلكَ وما أصابَهُمْ،