14. في المساءِ دَخَلَتْ وفي الصّباحِ رَجَعَتْ إلَى بَيتِ النِّساءِ الثّاني إلَى يَدِ شَعَشغازَ خَصيِّ المَلِكِ حارِسِ السَّراريِّ. لَمْ تعُدْ تدخُلْ إلَى المَلِكِ إلّا إذا سُرَّ بها المَلِكُ ودُعيَتْ باسمِها.
15. ولَمّا بَلَغَتْ نَوْبَةُ أستيرَ ابنَةِ أبَيِحائلَ عَمِّ مُردَخايَ الّذي اتَّخَذَها لنَفسِهِ ابنَةً للدُّخول إلَى المَلِكِ، لَمْ تطلُبْ شَيئًا إلّا ما قالَ عنهُ هَيجايُ خَصيُّ المَلِكِ حارِسُ النِّساءِ. وكانتْ أستيرُ تنالُ نِعمَةً في عَينَيْ كُلِّ مَنْ رآها.
16. وأُخِذَتْ أستيرُ إلَى المَلِكِ أحَشويروشَ إلَى بَيتِ مُلكِهِ في الشَّهرِ العاشِرِ، هو شَهرُ طيبيتَ، في السَّنَةِ السّابِعَةِ لمُلكِهِ.