3. فقالَ رؤَساءُ بَني عَمّونَ لحانونَ: «هل يُكرِمُ داوُدُ أباكَ في عَينَيكَ حتَّى أرسَلَ إلَيكَ مُعَزّينَ؟ أليس إنَّما لأجلِ الفَحصِ والقَلبِ وتَجَسُّسِ الأرضِ جاءَ عَبيدُهُ إلَيكَ؟»
4. فأخَذَ حانونُ عَبيدَ داوُدَ وحَلَقَ لحاهُمْ وقَصَّ ثيابَهُمْ مِنَ الوَسَطِ عِندَ السَّوْءَةِ ثُمَّ أطلَقَهُمْ.
5. فذَهَبَ أُناسٌ وأخبَروا داوُدَ عن الرِّجالِ. فأرسَلَ للِقائهِمْ لأنَّ الرِّجالَ كانوا خَجِلينَ جِدًّا. وقالَ المَلِكُ: «أقيموا في أريحا حتَّى تنبُتَ لحاكُمْ ثُمَّ ارجِعوا».